رصدت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية مجموعة تغريدات على منصات التواصل الاجتماعي لمواطنين بريطانيين وأشخاص يعيشون في بريطانيا، وكانت هذه التغريدات تحتفي بهجوم حركة حماس على الكيان الصهيوني في عملية «طوفان الأقصى».
• ضحية الصحيفة
أحد ضحايا الصحيفة هي الدكتورة المصرية منة علوان والتي سخرت الصحيفة من تغريداتها وطالبت المسؤولين بفتح تحقيق في منشوراتها التي قالت الدكتورة فيها: «لو كان هذا منزلك، لبقيت وتقاتل» ردًا على اللقطات الخاصة بالهجوم على رواد الحفل الموسيقي، وأضافت طبيبة الأعصاب أيضًا أنه «لا يوجد مدنيون في إسرائيل”، حيث وصفت الصحيفة سلسلة منشوراتها بكلمة «البغيضة».
وكونها طبيبة متخصصة في الأعصاب حللت سلوك المتواجدين في الحفل مشككة في سلوكهم، فيما وصفت الصحيفة أعادت نشر الطبيبة لمقطع الهاربين من مهرجان «السوبرنوفا» بـ «المرعب»، ثم اختتمت الدكتورة علوان، التي تدربت في مصر، بيانها برمز تعبيري مبتسم.
• التعاطف مع المحتل
وعادت الصحيفة للتعاطف مع الكيان الصهيوني قائلة: يمكن سماع صراخ الناس أثناء إطلاق أعيرة نارية بينما شوهدت الشرطة وهي تحاول مساعدة الناس على الإخلاء، وظهرت منذ ذلك الحين لقطات أخرى من الحادث تظهر مسلحين يعدمون مدنيين ومنذ ذلك الحين، تم تكديس جثث الضحايا في خيام مؤقتة بينما يعمل المستجيبون الإسرائيليون للطوارئ على التعرف على الرفات.
الصحيفة البريطانية تناست كونها وسيلة إعلام محايدة وتعاطفت مع الاحتلال ضد من أصحاب الأرض المغتصبة، كما تعدمت أن وصف المقاومة الفلسطينية بالأرهاب!، ذلك عكس ما يحدث على أرض الواقع ففلسطين دولة محتلة من قبل الكيان الصهيوني الذي يغتصب النساء ويقتل الأطفال الأبرياء، ويظهر ذلك في مئات المقاطع الصور التي يتداولها رواد مواقع التواصل فلماذا لم تشاهد هذه الجرائم؟!، في حين طالبت بمحاسبة طبيبة على رأي شخصي، وهنا تظهر المعايير غير المنضبطة مع الواقع أو المنطق، تتعاطف مع المحتل الغاصب ضد صاحب الأرض.
This post has already been read 63 times!