تنطلق الآن شرارة الحراك الشعبي القبلي العشائري في إقليم الجزيرة الفراتية، والذي تصدر بها المشهد القبائل العربية كقبيلة العقيدات الزبيدية وغيرها من القبائل.
وقد جاء هذا الحراك نتيجة التحركات القسدية ذات الفكر الانفصالي من وراء الحدود وتحديداً جبال قنديل وسياستهم العنصرية والإقصائية للمكونات في الجزيرة السورية من الكرد والعرب وخصوصاً المكون العربي، والذي يشكل أغلبية الإقليم، ومن هذه السياسات التهميشية:
– نهب الخيرات في منطقة الوجود العربي في دير الزور والرقة والحسكة وحلب (منبج) من الثروات النفطية والزراعية والرعوية.
– السيطرة على القرار السياسي والمدني والعسكري في المنطقة وتهميش الكوادر العربية هناك.
– عدم تطوير البنية التحتية من المستشفيات والمدارس والمجالس المحلية وصيانة الطرقات.
– الفساد الأخلاقي والتربوي من خلال نشر مناهج بعيدة كل البعد عن دين وعرف وعادات وتقاليد أهل المنطقة والذين بدورهم رفضوا تلك المناهج جملة وتفصيلاً.
– عدم وجود المساواة والعدالة الاجتماعية بين شرائح المجتمع هناك مع وجود الكثير من الشواهد على ذلك.
– إثارة الفتن والتفرقة بين القبائل العربية والاعتقالات والمداهمات دون وجود أي مبرر لذلك ووضع كثير من أبناء الإقليم في السجون.
هذي الأسباب مجتمعة وغيرها أدت إلى اندلاع شرارة ثورة عشائرية ضد «قسد» الانفصالية وأفكارها الضالة في المنطقة، فما كان من تلك الأسباب وغيرها، دعوة شيخ قبيلة العقيدات إلى النفير العام ورفض التعامل مع «قسد» جملة وتفصيلاً، وأن يكونوا أبناء المنطقة هم من يديروا مناطقهم مع وجود الكوادر العلمية والعملية القادرة على ذلك.
This post has already been read 157 times!