• «ذا صن»: «أبواب الجحيم.. إسرائيل تتعهد بالانتقام للحمام الدموي»
• «اندنبدنت» نقلاً عن سفير إسرائيل في المملكة المتحدة: «إسرائيل في واقع أصبح كابوساً»
• «ديلي ميل»: «إسرائيل القوية أخذت غفوة وسط المشاحنات السياسية»
• «نيويورك تايمز»: «أسوأ يوم في حرب إسرائيل»
• «ول ستريت جورنال»: «بعد هجوم حماس.. إسرائيل تتصارع مع الخطأ الذي حدث»
• «الجارديان»: «حماس تفرض نفسها على دبلوماسية الشرق الأوسط الأوسع»
تناولت أبرز الصحف العالمية «الصدمة» التي أحدثتها عملية «طوفان الأقصى»، حيث نفذت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» عملية غير مسبوقة، شنت خلالها أكبر هجوم لها على الكيان الصيهوني منذ سنوات صباح أمس السبت، إذ أطلقت وابلا من الصواريخ من قطاع غزة بالإضافة إلى عبور مسلحين السياج الحدودي.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست خبراً حمل عنوان «نتنياهو يحذر من حرب طويلة وصعبة مع رد إسرائيل على هجوم حماس»، وتضمن في التفاصيل أن قوات الدفاع للكيان المحتل شنت ضربات جديدة على غزة في وقت مبكر من اليوم الأحد بالتوقيت المحلي مع استمرار العنف في المنطقة طوال الليل، مع تحذير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من حرب طويلة وصعبة في المستقبل، وتصاعدت المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع مع إعلان حزب الله، الجماعة المسلحة في لبنان وأكبر حزب سياسي، مسؤوليته عن هجمات على ثلاثة أهداف داخل منطقة مزارع شبعا التي تسيطر عليها إسرائيل «تضامنا» مع حماس.
بدورها، تناولت صحيفة «ذا صن» الأحداث الجارية بعنوان رئيسي يكشف حجم الصدمة التي عاشها الكيان المحتل فجاء عنوانها الرئيسي «أبواب الجحيم.. إسرائيل تتعهد بالانتقام للحمام الدموي الذي أسفر عن مقتل 200 شخص بينما تقوم حماس باختطاف رهائن وهجمات بالمظلات»، مشيرة إلى أن إسرائيل تعهدت بـ”الانتقام القوي” للهجوم الدموي الذي نفذته حركة حماس بعد مقتل 480 شخصاً في أعنف 24 ساعة منذ 50 عاما.
صحيفة «اندنبدنت» نقلت عن سفير إسرائيل في المملكة المتحدة القول إن إسرائيل «في واقع أصبح كابوساً»، وقالت السفيرة تسيبي هوتوفيلي لبي بي سي: «هذه حرب ضرورة. لم تكن [إسرائيل] تتوقع حدوث ذلك [لكن] نحن بحاجة للتأكد من تدمير البنية التحتية للإرهاب بنسبة 100 في المائة»، «لقد رأينا رئيس الوزراء سوناك، ورأينا الرئيس بايدن بالأمس، وهم يدعمون حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لأننا في واقع أصبح كابوسا. لا يمكننا أن نفعل أي شيء آخر… نحن بحاجة لحماية شعبنا».
وفي تحليل لرئيس معهد أبحاث الأزمات مارك ألموند نشرته صحيفة ديلي ميل تحت عنوان «إسرائيل القوية أخذت غفوة وسط المشاحنات السياسية»، يستكشف من خلاله ألموند الفشل المذهل لأجهزة الاستخبارات في اكتشاف أي علامات على هجوم حماس المميت.
وقال ألموند، إن مثل هذا السياق يجعل فشل أجهزة المخابرات الإسرائيلية في اكتشاف أي علامات على هذا الهجوم أمرًا مذهلاً تمامًا.
أما صحيفة «نيويورك تايمز» فنشرت مقالاً للرأى تحت عنوان «أسوأ يوم في حرب إسرائيل».
صحيفة «ول ستريت جورنال» نشرت خبراً تحت عنوان «بعد هجوم حماس، إسرائيل تتصارع مع الخطأ الذي حدث»، مشيرة إلى أن الفشل في توقع الهجوم قوض هالة البلاد التي لا تقهر، مستعرضة في التفاصيل مشهد من المواجهات التي حدثت بالقرب من حدود قطاع غزة فمع دوي الانفجارات وتطاير الرصاص فوق منزل تامير إيريز في مفالسيم بالقرب من حدود قطاع غزة، قال إنه ظل يسأل نفسه: «أين الجيش الإسرائيلي؟»، لقد فر من المدينة وأطفاله يخفضون رؤوسهم حتى لا يتمكنوا من رؤية جثث القتلى الإسرائيليين الذين قتلوا على يد الفلسطينيين.
وفي سياق تحليل الأحداث التي اشتعلت أمس نشرت صحيفة «الجارديان»، مقالا تحت عنوان «الهجوم الإسرائيلي: هو قيام حماس بفرض نفسها على دبلوماسية الشرق الأوسط الأوسع»، أشارت خلاله إلى أن القيادة العسكرية لحماس تدرك قدراتها الخاصة. وأن الاستيلاء على الأرض والحفاظ عليها في إسرائيل هو أمر بعيد المنال. وكما يوضح اختطاف وقتل المدنيين الإسرائيليين، فإن هذه العملية كانت تهدف إلى الترويع واستقطاب أكبر عدد ممكن من الجمهور الدولي.
وتابع التحليل أن حماس تخوض صراعاتها الدورية لأسباب سياسية، من أجل حشد الدعم لها في غزة وأماكن أخرى، ولضمان استمرار أهميتها.
This post has already been read 97 times!