مباحثات مهمة أجراها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في الكويت التي وصلها اليوم على رأس وفد رفيع المستوى وكان في استقباله سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه استقبل الكاظمي بقصر بيان ظهر اليوم وبحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والعزم المشترك لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة وسبل تنمية التجارة البينية بين البلدين في ظل وجود الرغبة لتنمية الشراكة الثنائية ولعب دور فعال في مجال التنمية المستدامة والاستثمار الصناعي والتجاري كما تم بحث أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
الزيارة الأولى للكاظمي إلى الكويت تكتسب أهمية كبيرة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة ورغبة البلدين في تطوير العلاقات الثانئية في مختلف المجالات كما أن العراق يسعى للاستفادة من دعم الكويت سياسيا واقتصاديا.
وأكد الكاظمي على أنه لا خلافات بين الكويت و العراق، وأتيت لتأسيس علاقة تعتمد على الشراكة كما ذكر بأن حجم التبادل التجاري بين الكويت والعراق ما زال خجولا وذكر لا بد أن نتعلم من الماضي ومصلحتنا مع الكويت كبيرة وأن البيروقراطية العراقية أخّرت التطوير والعلاقات بين البلدين.
رئيس الوزراء العراقي استبق الزيارة بالتأكيد على المباحثات السياسية مع الكويت ضرورية جداً لرسم خارطة طريق إقليمية تحدد بوضوح المتغيرات في المنطقة مشيرا إلى أن الكويت تمتلك رؤية حكيمة في السياسات الخارجية مرتكزة على إرث طويل من التجارب والمبادرات الخيرة التي تكللت بالنجاح.
ووفقا للمراقبين فإن الكاظمي يسعى بشكل أساسي لعقد مؤتمر لدول جوار العراق ودول عربية وأجنبية أخرى نهاية أغسطس الجاري وهو مايؤشر لمرحلة جديدة في سياق تفاعلات الشرق الأوسط وأن العراق يعول على دعم دول الجوار في مساعيه لبناء شراكات اقتصادية واستثمارية لتكون وسيلة لحلحلة الأزمات السياسية بين دول المنطقة والإقليم.
This post has already been read 73 times!