«هذه هي الحقيقة المحزنة حتى في وفاته انتصر».. هذا ما كتبه أحد خنازير الصهاينة على صفحته في برنامج «اكس»، والفضلُ ما شَهِدَتْ به الأعداءُ.
يحيى السنوار الرجل الذي طلب الشهادة فنالها بإذن الله، لم يمكث في بيته حتى ينتظر تحرير بلده وأقصاه من نجاسة العدو الصهيوني المحتل، بل نزل الميدان بنفسه ورفاقه ليلاقوا العدو الجبان ويلقنوهم دروساً في الشجاعة والكرامة والفداء من أجل الدين والوطن.
رحمة الله عليك القائد السنوار، طبت حياً وميتاً، فذكراك على لسان عدوك قبل محبك بأنك أنت البطل الفدائي الشجاع الذي لم يتنازل ولم ينسحب ولم يتراجع خطوة إلى الوراء، بل صمدت وانتصرت رغم أنوف الحاقدين المنافقين.
إن ما شاهدناه في آخر لحظات من حياة البطل لهو مشهد تقشعر منه الأبدان مهابةً وكرامةً، فكانت اللحظات الأخيرة من حياته وهو مستمر في جهاده على الرغم من فقده ليده وإصابته البليغة واستشهاد من كانوا معه.
فلا نامت أعين الجبناء، لقد تحققت أمنيتك يا بطل الأبطال ورحلت من دار الدنيا إلى دار الآخرة كما كنت تتمنى، رحلت مقبلاً على الشهادة في سبيل الله والشهداء عند ربهم أحياء يرزقون.
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، فتجاوز عنا تقصيرنا يارب العالمين.
This post has already been read 83 times!