أظهر استطلاع جديد للرأي أن نائبة الرئيس مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس تقدمت بثلاث نقاط على الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب مع تقدمها في القضايا الرئيسية.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته محطات “إن بي آر” و”بي بي إس” و”ماريست”، أن هاريس تقدمت على ترامب بنسبة 51 % مقابل 48%، لكنه أوضح أن الفارق يقع ضمن هامش الخطأ. كما قامت هاريس بتضييق نطاق تقدم ترامب في القضايا الرئيسية مثل الاقتصاد.
ولا يزال ترامب يتقدم بفارق 6 نقاط عندما يتعلق الأمر بالهجرة غير الشرعية، وفقا للاستطلاع. وفي الوقت نفسه، تتقدم هاريس في قضايا الإجهاض بفارق 15 نقطة.
تم إجراء استطلاع “ماريست” في الفترة من 1 إلى 4 أغسطس وأعلن عن هامش خطأ قدره 3.4٪.
ويأتي الاستطلاع بعد أيام من استطلاع للرأي أجرته شبكة “فوكس نيوز”، أظهر أن ترامب وهاريس وصلا إلى طريق مسدود في ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية متأرجحة رئيسية في الانتخابات الرئاسية.
ويُظهر الاستطلاع، أن حالة السباق في “كيستون” مماثلة لما كانت عليه في أبريل، عندما تعادل بايدن وترامب بنسبة 48-48٪، وأن هاريس وترامب يتعادلان في ولاية بنسلفانيا بنسبة 49-49% – وهو ما يختلف بالكاد عما كانت عليه نتائج الانتخابات النهائية في الولاية في عام 2020 (49.85% بايدن مقابل 48.69% ترامب).
وأظهر الاستطلاع كذلك أن ترامب يسد الفجوة مع الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً (-27 نقطة في أبريل إلى -4 نقاط اليوم)، والناخبين 65 عاماً فما فوق (-5 إلى -1)، ونساء الضواحي (-32 إلى -12) وأولئك الذين لديهم شهادة جامعية (-18 إلى -10)، واتساعها قليلاً بين المستقلين (+8 إلى +9).
This post has already been read 72 times!