أظهر استطلاع رأي للناخبين الأميركيين فيما يخص انتخابات الرئاسة، أجرته شبكة فوكس نيوز، تقدم الرئيس الحالي بايدن على الرئيس السابق ترامب، وذلك للمرة الأولى منذ أكتوبر، مع ارتفاع الآراء الإيجابية حول الاقتصاد.
ووفقاً لشبكة فوكس نيوز، والتي تعد من بين الشبكات المقربة من ترامب والحزب الجمهوري، فإن بايدن تقدم بثلاث نقاط في الاستطلاع الحالي، مقارنة باستطلاع الشهر الماضي، حيث بلغت نسبة المؤيدين لبايدن 50%، في حين بلغت نسبة المؤيدين لترامب 48%، علماً أن ترامب كان متقدماً في استطلاع الشهر الماضي بفارق نقطة واحدة.
وأشارت الشبكة إلى أن هناك عدة أحداث أثرت على توجهات الناخبين في الاستطلاع الجديد، مثل إدانة ترامب في قضية جنائية، وتقارير إيجابية عن الوظائف في أميركا، إضافة إلى تحسن الاقتصاد.
وأضافت أن النسبة الحالية من التأييد التي حصل عليها بايدن، هي الأعلى منذ بدء استطلاعات الرأي لانتخابات الرئاسة الأميركية، مشيرة إلى أنه لم يتقدم على ترامب في الاستطلاعات منذ أكتوبر الماضي.
ويحظى بايدن بدعم 73% من الناخبين السود. وهذا أقل قليلاً من نسبة 79% التي حصل عليها قبل انتخابات 2020، ويظهر الاستطلاع الجديد أن جماهير الحزبيين تقريبًا ما زالوا مخلصين لتوجهاتهم، حيث أن 95% من الديمقراطيين يؤيدون بايدن و95% من الجمهوريين يدعمون ترامب.
وبحسب فوكس نيوز، فإن المستقلين يفضلون بايدن بتسع نقاط، وهو تحول عن مايو عندما فضلوا ترامب بنقطتين.
This post has already been read 67 times!