سلمت الحكومة صباح اليوم الثلاثاء، برنامج عملها إلى مجلس الأمة.
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ د.محمد الصباح، في كلمة شملها البرنامج، «لما كان الدستور هو القاعدة الأعلى في بناء دولة القانون وأساس تنظيم الحقوق والواجبات والاختصاصات. بين فيه الدعامات الرئيسة لبناء الدولة ونهضة المجتمع، نواته حماية الأسرة باعتبارها ركيزته المحورية، والتعليم والخدمات الصحية والرعاية السكنية مقوماته للتطور والنمو والاستقرار، وكفل من خلاله أسس حماية الموارد والثروات الوطنية وصون حرمة الأموال العامة ومكافحة الفساد، وسبل تحقيق المصالح العامة والنهوض في الاقتصاد الوطني وتنميته وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع المستوى المعيشة وتحقيق الرخاء للمواطنين وذلك وفقا للأطر القانونية.
ولما كانت الدولة في سبيل رسم سياساتها وتحقيق مصالحها ومستهدفاتها وبلوغ طموحاتها، تتقدم الحكومة ببرنامج عملها أعمالا للمادة (98) التي تنص على “تتقدم كل وزارة فور تشكيلها ببرنامجها إلى مجلس
الأمة، وللمجلس أن يبدي ما يراه من ملاحظات بصدد هذا البرنامج.”
يعبر برنامج العمل عن الإطار العام الذي يحدد الأولويات والاتجاهات العامة للحكومة خلال فترة ولايتها.. ويشكل وثيقة الشراكة والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، نتطلع من خلاله ! إلى بناء لبنة . من لبنات كويت القرن الحادي والعشرين ليكون وطن أمن ومستدام للتمس فيه تطلعات وآمال المواطنين، وتقديم مشروعات واضحة المعالم قابلة للتنفيذ والقياس يضطلع فيه القطاع الخاص بدور رئيس في تنفيذه وتحقيق النمو واستحداث الوظائف بإشراف ومتابعة من ا الأجهزة الحكومية . كما يسعى البرنامج إلى متابعة جهود .. الإصلاحات في مختلف المجالات وتحقيق الاستدامة المالية العامة والالتزام التام في مكافحة أوجه الفساد وإرساء قواعد النزاهة ومبادئ الحوكمة، وإعادة هيكلة الجهاز الحكومي وتطوير خدماته الرقمية وتحسين بيئة أعماله.
ونحن اليوم نستقبل عهدا جديدا يفيض بالعزم والتفاؤل والمسؤولية الوطنية، ستعمل جاهدين مجلسا وحكومة تعزيز التعاون البناء ومضاعفة الجهود في خدمة البلاد لتجسد من خلالها أمال وطموحات المواطنين وتطلعاتهم ملتزمين بأحكام الدستور ومسترشدين في التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، لتظل راية الكويت في ظل قيادة سموه الحكيمة عالية خفاقة في عز ورخاء ينعم كل من فيها بالأمن والأمان . سائلين المولى العون والتوفيق ويلهمنا سبل الرشاد والسداد».
للاطلاع على برنامج عمل الحكومةكاملاً طالع الرابط:
This post has already been read 371 times!